آحبك آباعمار وتدلف الدموع لآجلك

أبــــــا عمــــــــــار
رجل الملاين وفارس بكل ميدان يرسم بسيفه الدم على آعدائه
بكل مكان ويرسم بقلمة الإبتسامه من نبع الآحزان

لو كان للموت طفل لأدرك كيف هي دموع الفتحاويين الذين
يتحدون الصعاب لآجل الوجدان ومصممون على النصر لكى يسطرو آجمل عنوان آبا
عمار الآحجار الكريمة تنتظرك لترشقها بكل مكان .
ولو كان للموت وطن لأدرك كيف هي حزينة فلسطين الآن يجف بها
الماء وآصبح الزرع ضمآن
لو كان للموت عقل لسألناه
كيف تفسر موت البلابل والياسمين
ولو كان للموت قلب لتردد في ذبح أولادنا الطيبين
أبـــــــــا عمار قد وشمت الفتح على هذا وذاك الجبين
مكسورة هي الكلمات ومبعثرة المعاني وقلمي حزين
مقصوصة كجناح عصفور المفردات لا صــــــوت أو رنين
موتك ألغي جميع اللغات والشعر في بلاد العرب أصبح هجين

كيف أكتب وأنا لم اصدق أن الياسر مات
والفكر يشنقني كل يوم بحبل طويل من الذكريات
أحاول أن لا اصدق موتك كل التقارير كذب
وكل كلام الأطباء كذب
وكل الورود والأكاليل فوق ضريحك كذب
أحاول أن لا اصدق أن الياسر قد مات
وان الفتحاوي بين الكواكب مات
وان الذي كان يقطف من ورق الشمس مات
وان الذي كان يخفي دموع عينيه مات
فموتك يا ياسر نكتة وقد يصبح الموت أقسى النكات
إلى روحك
سلام من الله عليك يا آبا عماار
....
لا تحسب إنك راحلاً
إنك باقي بقاء الجبال وعزيز على قلبوبنا آكثر من آي شئ كان
تدلف الدموع وأنا اكتب لك يا قائد الفرسااان
إبن الفتح العظيم هذاا أنا
ومن قبلى الملااااين
ومن خلفي الملاين
.........
آآآه ياسر عرفااات
أحبك للآبد ولا يجرء أحد أن ينزع حبك من قلبي
حتى بعد ماماتي سأجل جسدي يلتف بالعلم الآصفر وعلم فلسطين .
لو جلست هنا أكتب لك
طوال الدهر لن ولم أعطيك جزء بسيط من حققك .